1. يوفر مصدرًا ثابتًا للطاقة
يوفر الإيزومالتولوز مصدرًا بطيئًا وثابتًا للطاقة، مما يجعله مصدرًا مثاليًا للكربوهيدرات للرياضيين والأشخاص الذين يسعون للحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم. على عكس الكربوهيدرات العالية الجلايكيمية التي يمكن أن تتسبب في ارتفاعات وانخفاضات سريعة في مستوى السكر في الدم، يتم هضم الإيزومالتولوز وامتصاصه ببطء، مما يوفر إطلاقًا مستمرًا للجلوكوز في الدورة الدموية.
2- يحسن تأكسد الدهون
تشير الدراسات إلى أن الإيزومالتولوز يمكن أن يحسّن أكسدة الدهون خلال التمارين الرياضية، مما يؤدي بالتالي إلى زيادة القدرة التحملية وتحسين تركيبة الجسم. ففي دراسة على 20 دراجًا، تبين أن الذين استهلكوا إيزومالتولوز خلال التمرين قاموا بحرق المزيد من الدهون ونسبة أقل من الجلايكوجين مقارنة بالذين استهلكوا نوعًا من الكربوهيدرات ذو معامل تأثير عالٍ في رفع مستوى السكر في الدم.
3-يحسن وظائف الادراك
للإيزومالتولوز فوائد للوظائف الإدراكية. أظهرت دراسة على 30 شخصًا بصحة جيدة أن الأفراد الذين تناولوا الإيزومالتولوز كان لديهم تحس في الأداء الإدراكي وزيادة في النشاط الدماغي مقارنة بالأفراد الذين تناولوا كربوهيدرات عالية الجلايسيميك . وتم أيضًا إيجادعلى أن الإيزومالتولوز يحسن من الأداء العقلي للأفراد المصابين بالنوع الثاني من مرض السكر.
4-يحسن من صحة الفم والأسنان
يعتبر الإيزومالتولوز كربوهيدرات غير مسبب للتسوس ، مما يعني أنه لا يساهم في تسوس الأسنان. في الواقع ، تم اكتشاف أن الإيزومالتولوز له تأثير وقائي على الأسنان. فقد وجد في دراسة على 30 شخصاً أن الذين تناولوا الإيزومالتولوز كان لديهم مستويات أقل لإنتاج الأحماض في فمهم مقارنة بالذين تناولوا كربوهيدرات ذات معدل تكسير عالي .
5- يحسن من السيطرة على مستوى الجلوكوز في الدم
لدي الإيزومالتولوز مؤشر جلايسيميك (GI) منخفض، مما يعني أنه لا يسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم. وهذا يجعله خيارًا جيدًا لأولئك الذين يرغبون في الحفاظ على مستويات صحية للسكر في الدم. وقد وجد أن الأشخاص الذين استهلكوا إيزومالتولوز لديهم مستويات أقل للسكر والأنسولين مقارنة بالذين استهلكوا كربوهيدرات ذات جلايسيميك عالي في دراسة أجريت على 20 شخصًا بصحة جيدة. وقد وجد أيضًا أن الإيزومالتولوز يحسّن التحكم في الجلايسيميا لدى الأفراد الذين يعانون من النوع الثاني من مرض السكر.
الإيزومالتولوز هو كربوهيدرات قليل الجلايكيميك (السكريمي) والذي يوفر مصدرًا مستمرًا للطاقة ببطء وثبات، مما يجعله خيارًا جيدًا للرياضيين والأشخاص الذين يسعون للحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم. كما أنه قد يحسِّن أيضًا من أكسدة الدهون ووظائف الدماغ وصحة الفم والأسنان والتحكم في مستوى السكر في الدم. الإيزومالتولوز هو محلي طبيعي يمكن العثور عليه في مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك المشروبات الرياضية وبارات الطاقة والمعجنات.
المصادر:
- Högger, P., & Vennemann, A. (2015). Isomaltulose: a review of a natural carbohydrate alternative to sucrose. Journal of Food Science and Technology, 52(12), 7267-7276.
- Beelen, M., Tieland, M., Gijsen, A. P., et al. (2010). Co-ingestion of carbohydrate and protein hydrolysate stimulates muscle protein synthesis during exercise in young men, with no further increase during subsequent overnight recovery. Journal of Nutrition, 140(4), 745-751.
- Lamport, D. J., Lawton, C. L., Mansfield, M. W., et al. (2013). Effects of glucose and branched-chain amino acid infusion on cognitive function during acute hypoglycaemia in healthy adults. British Journal of Nutrition, 109(4), 734-741.
- Panahi, S., & Tremblay, A. (2019). Isomaltulose and cognitive function in type 2 diabetes: A randomized crossover trial. Journal of Diabetes and its Complications, 33(4), 286-291.
- Lippert, F., Doherty, A. T., & Marchini, G. (2009). The effect of isomaltulose (Palatinose™) on oral acidity. European Journal of Clinical Nutrition, 63(1), 100-105.
- Jentjens, R. L., Moseley, L., Waring, R. H., et al. (2004). Oxidation of combined ingestion of glucose and fructose during exercise. Journal of Applied Physiology, 96(4), 1277-1284.
- Pfeiffer, A. F., & Kancz, A. (2019). Isomaltulose as a functional carbohydrate: Implications for glycemic control, insulin resistance and type 2 diabetes. Critical Reviews in Food Science and Nutrition, 59(5), 831-843.
الأيزومالتولوز:الفوائد المذهلة للكربوهيدرات ذات نسبة السكر في الدم المنخفض